قصة إستير: كيف أنقذت فتاة يهودية شعبها من الهلاك؟
قصة إستير: كيف أنقذت فتاة يهودية شعبها من الهلاك؟ | قصص الكتاب المقدس
أهلا بك في هذا الفيديو، حيث سنتعرف معا على إحدى أكثر القصص إلهاما في الكتاب المقدس، قصة إستير. قصة تجسيد للشجاعة والثقة في تدبير الله، وتكشف كيف يحول الرب الظلم إلى نصر.
هذه القصة موجودة في “سفر إستير” في العهد القديم، ومع كل تفاصيلها، ستكتشف دروسا قيمة يمكنك تطبيقها في حياتك. فأرجو منك أن تبقى معي حتى النهاية لكي تستفيد بأكمل وجوه.
لكي تفهم قصة إستير بشكل أوضح، يجب أولا أن تتعرف على السياق التاريخي الذي جرت فيه الأحداث. نحن في زمن الإمبراطورية الفارسية، وتحديدا في القرن الخامس قبل الميلاد، حين كان الملك أحشويروش – والذي يعرف تاريخيا بزركسيس الأول, يحكم فارس بقوة ونفوذ.
في تلك الفترة، كانت الإمبراطورية الفارسية أكبر قوة في العالم، وكانت تحكم أمما مختلفة، منها الشعب اليهودي الذي كان قد سبي إلى بابل، ثم وجد نفسه تحت حكم الفرس بعد سقوط بابل. وهنا تبدأ الأحداث التي ستكون لها تأثيرات كبيرة على مصير هذا الشعب.
تظهر السجلات التاريخية أن فارس في ذلك الوقت كانت تحت حكم أحشويروش الذي تمكن من تحقيق توسع جغرافي وسياسي هائل، وعرف بهبته وقوته. ولكن هذا السلطان الذي ساد في فارس، كان قد عاش في فجوات سياسية وقتالية أثرت على علاقاته مع شعبه وشعوب غيره. ولكن أحشويروش قرر في يوم ما أن يجعل فتاة يهودية تكون ملكته، وهذا هو ما قاد إلى انتهاء فصل جديد في تاريخ المملكة.

No comments :